"تجلب لنا القراءة أصدقاء مجهولين".
- أونوريه دو بلزاك

بدءاً من اليوجا والإبحار والجري والسباحة ووصولاً إلى ركوب الدراجات والغوص، ستجد في الموج مسقط العديد من الأنشطة الممتعة التي يمكن أن تمارسها للاستمتاع بوقتك. وانطلاقاً من التنوع المثري لمجتمعنا، وتعزيزاً لهذه الأنشطة الحيوية النابضة في مجتمعنا، ارتأت الدكتورة ماريون أوبيرن، إحدى ساكنات الموج مسقط، أن شغفها بالقراءة سيساعد في رفع مستوى نادي الكتاب في الموج.

تقول د. ماريون: "قد لا توجد أنشطة ترفيهية معززة لجودة حياتنا تنافس نشاط القراءة في ذلك؛ فهي تفتح لنا عوالم وتجارب وأفكارًا جديدة، وثمّة متعة خاصة عند مشاركة كتاب جيّد مع الآخرين". وبعدما تواصلت الدكتورة مع إدارة الموج لتقديم مساهمتها في هذا الجانب، تشرفنا بدعم شغفها والتزامها.

لقد كان -وما زال- نادي الكتاب بالموج منذ نشأته منصّة قيّمة للسكّان كي يلتقوا ويقضوا الوقت مع بعضهم الآخر افتراضيًا أو شخصيًا لتبادل وجهات نظرهم المختلفة حول مختاراتهم المفضلة من الكتب القديمة، أو التعرّف على كتب كلاسيكية جديدة، أو الانضمام إلى مناقشات ممتعة وغيرها من الأنشطة التي كانت ولا زالت تلهم أندية الكتب عمومًا، وألهمت نادي الكتاب بالموج -خصوصًا- وأعضائه الذين تجاوز عددهم 60 عضواً.


ولقد لاقى النادي إقبالاً كبيراً لدرجة دعتنا إلى توسيعه وتقسيم الأعضاء إلى عدة أندية في نادٍ واحد، حيث يتم تنظيم جلسات مصغّرة تضمن مشاركة الجميع واستفادتهم. ومع تراجع القيود التي فرضتها الجائحة، سيكون من الممكن الآن لأعضاء النادي بدء اللقاءات في أحد المقاهي والمطاعم العديدة لدينا.

ونثق أن الجهد الدؤوب للدكتورة ماريون والشغف العظيم بالقراءة سيثمران في بناء صداقات عظيمة أيضاً.